السبت، 11 مارس 2023

الشهر الكريم

 رمضان هو الشهر الذي ينتظره المسلمون حول العالم، فهو الشهر الذي يأتي بفرصة لتجديد العهد مع الله وتقريب المسافات بين النفوس والقلوب. ومن أجمل اللحظات في رمضان هي ليالي الشهر الفضيل، التي تمثل فرصة للانغماس في العبادة والتأمل.

 

وليالي رمضان تمتاز بأنها فرصة للتواصل مع الأهل والأصدقاء والمحبين، ومشاركتهم الفرحة والأجواء الرمضانية. وعادةً ما تتميز هذه الليالي بالتجمعات العائلية والاجتماعية، حيث يتم مشاركة الأكلات الشهية والحلويات التي تعكس تراث وثقافة المجتمع الذي يعيش فيه المسلمون.

 

ومع بداية شهر رمضان، تنتشر أسواق السحور والفطور في كل مكان، حيث يتم عرض مجموعة واسعة من الأطعمة والمشروبات التي تعكس التراث الثقافي والديني للمجتمعات الإسلامية. وتتميز هذه الأسواق بالحركة والنشاط والإقبال الكبير من المسلمين.

 

ومن أجل استغلال هذه الأجواء الرمضانية بشكل أفضل، تقدم المنصات الإعلامية العديد من البرامج التي تعرض خلال شهر رمضان، وتتنوع بين الدينية والترفيهية والثقافية. وتتميز هذه البرامج بتنوعها واختلافها، حيث تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع، وتعرض على مدار الساعة لتلبية احتياجات المشاهدين.

 

وفي نهاية هذا الشهر المبارك، تأتي ليلة القدر التي تعتبر أفضل ليلة في السنة، والتي تنتظرها المسلمات والمسلمون حول العالم بفارغ الصبر، حي

 

ث وتحمل الكثير من الأجر والثواب. وتمتاز ليلة القدر بالهدوء والتأمل والدعاء، حيث يتجه المسلمون إلى الصلاة والذكر والاستغفار، والتأمل في خلق الله وعظمته ورحمته.

 

وفي ختام شهر رمضان، يأتي عيد الفطر المبارك الذي يعتبر مناسبة للفرح والابتهاج والتهاني، حيث يحتفل بها المسلمون حول العالم بالتجمعات الاجتماعية وتبادل الهدايا والتهاني والأكلات الشهية.

 

ومن المهم الاهتمام بليالي رمضان واستغلالها بشكل أفضل، فهي فرصة للتقرب إلى الله وللانغماس في العبادة والتأمل، وللتواصل مع الأهل والأصدقاء والمحبين، وللاستمتاع بالأجواء الرمضانية الجميلة. كما يمكن الاستفادة من البرامج التي تعرض خلال هذا الشهر المبارك، والتي تتنوع بين الدينية والثقافية والترفيهية، لتلبية احتياجات المشاهدين والاستمتاع بليالي رمضان بأفضل شكل ممكن.

 

أما بالنسبة للأكلات الرمضانية، فهي تتنوع بين الحلويات والمقبلات والأطباق الرئيسية، وتختلف تبعاً للثقافة والتقاليد الغذائية في كل بلد. ومن أهم الأطباق الرمضانية الشهية التي يحرص المسلمون على تناولها خلال الشهر الفضيل هي الشوربات والفول والفطائر والسمبوسك والمقلوبة والكبة والفريكة والمكرونة والطاجين والبازيلا والملوخية والكشري وغيرها الكثير.

 

وفي النهاية، يبقى شهر رمضان فرصة للتقرب إلى الله وتجديد الروح والنفس، وللاستمتاع بأجواء مختلفة ورائعة تجمع بين الدين والثقافة والترفيه، وتحمل في طياتها الكثير من الخير والبركة والرحمة. فلنستغل هذه الليالي القيمة بأفضل شكل ممكن، ولندعو الله أن يتقبل منا صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا، وأن يعيده علينا وعلى الأمة الإسلامية باليمن والخير والبركة.

 



رامز Never Ends

 يعتبر برنامج رامز جلال الرمضاني واحداً من أشهر البرامج التلفزيونية في الوطن العربي، حيث يحظى بشعبية كبيرة بين المشاهدين في كل عام. يتميز البرنامج بطرح أفكار إبداعية ومثيرة للاهتمام، ويعود ذلك بالتأكيد إلى العمل الجاد والابتكار الدائم الذي يقوم به فريق البرنامج.


يتم تحضير برنامج رامز جلال الرمضاني قبل شهور من بدء شهر رمضان، ويتم التخطيط لجميع التفاصيل بعناية فائقة. يبدأ العمل بتجميع الأفكار والمواضيع المثيرة للاهتمام، وتقييم كل فكرة بعناية لتحديد مدى تناسبها مع شخصية رامز جلال وشخصيته الفكاهية المميزة.


بعد اختيار الأفكار الرئيسية، يتم العمل على تطويرها وتفصيلها بشكل أكبر. يتم ابتكار أفكار إضافية للإضافة إلى الفكرة الرئيسية، ويتم تدوين كل تفصيل بعناية لضمان تنفيذه بشكل دقيق. يتم تحضير المواقف الكوميدية بعناية كبيرة، ويتم العمل على تصميم الأزياء والماكياج والديكور للحصول على مظهر خاص وفريد.


يتم تصوير برنامج رامز جلال الرمضاني في مواقع مختلفة، مما يتطلب التخطيط الدقيق للأماكن والوقت والترتيبات اللازمة لتصوير المشاهد بأفضل شكل ممكن. كما يتم تجهيز الفريق التقني والمخرجين والمنتجين والممثلين وجميع أعضاء الطاقم الآخرين للعمل على إنتاج البرنامج بأعلى جودة.


يتطلب برنامج رامز جلال الكثير من الجهد والعمل الجماعي لإنتاج حلقاته المميزة والمثيرة للاهتمام، والذي يعود بالتأكيد إلى الاهتمام بكل تفاصيل العملية الإبداعية.


بالإضافة إلى ذلك، يعتبر رامز جلال شخصية إعلامية مبدعة ويحرص على الابتكار والتجديد بشكل مستمر، حيث يبحث عن الأفكار الجديدة ويسعى لإضفاء لمسة إبداعية خاصة على كل حلقة. كما يقوم بدعوة نجوم ومشاهير للمشاركة في برنامجه، ويعتمد على التفاعل الفكاهي والمرح معهم.


وبشكل عام، يعكس برنامج رامز جلال الرمضاني اهتمامه الكبير بالإبداع والتميز، والذي يجعله واحداً من البرامج الأكثر شعبية ومتابعة في الوطن العربي. ويعتبر هذا البرنامج مثالاً على الجهود المبذولة في تطوير البرامج التلفزيونية وتقديم محتوى ترفيهي ممتع ومشوق للجمهور.


وبالتأكيد، لا يمكننا نسيان الدور الهام الذي يلعبه فريق العمل المتكامل والمتميز في إنتاج برنامج رامز جلال الرمضاني. فهم يعملون بجدية واجتهاد لتحقيق رؤية رامز جلال وتنفيذ الأفكار الإبداعية التي يقدمها. ومن خلال التنسيق والتعاون الفعال، يتمكن الفريق من إنتاج حلقات مبتكرة ومثيرة، التي تلفت انتباه المشاهدين وتثير اهتمامهم.


ولا يمكننا أن ننسى أيضًا أهمية التفاعل مع الجمهور في إنتاج برنامج رامز جلال الرمضاني. حيث يقوم رامز جلال بمراقبة ردود الفعل والتعليقات والانتقادات التي يتلقاها من الجمهور، ويعمل على تطوير البرنامج بناءً على هذه الردود والاستجابة لمتطلبات الجمهور. وهذا الأمر يساعد على تحسين الجودة وتطوير البرنامج بشكل دائم ومستمر.


وفي النهاية، يمكن القول بأن برنامج رامز جلال الرمضاني يعتبر نموذجًا مثاليًا للإبداع والتميز في تقديم المحتوى الترفيهي على شاشات التلفزيون، والذي يعود بالفائدة على الجمهور والمشاهدين على حد سواء. ويعد هذا البرنامج دليلاً على أن الابتكار والتجديد هما المفتاح الرئيسي لنجاح أي عمل إبداعي في عالم الإعلام.



عيد ميلاد يسرا

 تحتفل اليوم الممثلة المصرية الكبيرة يسرا بعيد ميلادها، حيث ولدت في 10 مارس 1951. وتعد يسرا واحدة من أشهر الممثلات في العالم العربي، حيث قدمت العديد من الأدوار القوية والمميزة في السينما والتلفزيون.


تشتهر يسرا بحبها للقراءة، حيث تعتبر القراءة جزءًا من روتينها اليومي. وتقول يسرا إنها تستيقظ باكرًا كل صباح لتقضي بعض الوقت في القراءة، وتستمر في القراءة على مدار اليوم في فترات الراحة بين تصوير المشاهد والتحضير للأعمال الفنية القادمة.


وتشجع يسرا الشباب على القراءة، حيث تقول إن القراءة تساعد على توسيع الثقافة والمعرفة وتطوير الذكاء العاطفي والاجتماعي. وتؤكد يسرا أن القراءة هي وسيلة مهمة لتطوير الذات والاستمتاع بالوقت الذي يقضيه الفرد بعيدًا عن الضغوطات اليومية.


وتشجع يسرا النساء على القراءة، حيث ترى أن القراءة تساعد المرأة على تحسين مهاراتها وثقافتها وتعزيز دورها في المجتمع. وتؤكد يسرا أن القراءة هي أحد الأساليب الفعالة لتمكين المرأة وتحقيق الاستقلال الذاتي.


وعلاوة على ذلك، فإن يسرا تحرص على قراءة مختلف الأنواع الأدبية، بدءًا من الأدب الكلاسيكي وحتى الروايات الحديثة والأدب النسوي. وتتميز يسرا بالاهتمام بالثقافة والفنون، حيث تستمتع بحضور المعارض الفنية والعروض المسرحية والأوبرا.


ويمكن القول أن علاقة يسرا بالقراءة تعكس شغفها بالمعرفة والاستمتاع بالثقافة، ويمكن اعتبار القراءة جزءًا لا يتجزأ من نمط حياتها. وتعد هذه العلاقة بين القراءة والفن مشتركة بين العديد من الفنانين والمبدعين، حيث يعتبرون القراءة وسيلة للتأثير على إبداعهم وتطويره.


بالإضافة إلى ذلك، فإن علاقة يسرا بالقراءة تسلط الضوء على أهمية الثقافة والمعرفة في حياة الفرد، حيث تعتبر القراءة وسيلة مهمة لتوسيع الأفق وتطوير الذات. وبالتالي، فإن الاستمرار في القراءة يساعد على تحسين مهارات الفرد وتطوير شخصيته وتعزيز مكانته في المجتمع.


في النهاية، يمكن القول إن عيد ميلاد الممثلة الكبيرة يسرا يعد فرصة للاحتفال بإنجازاتها وتقديرها كفنانة موهوبة، كما يمكن الاستفادة من تجربتها ونمط حياتها اليومي لتشجيع الشباب والنساء على القراءة وتعزيز ثقافتهم وتطوير شخصياتهم.




الأمطار والقراءة

 تعد الأمطار من الظواهر الجوية التي تشكل جزءًا مهمًا من حياة الإنسان وثقافته، فهي تؤثر بشكل مباشر على البيئة والأراضي والمحاصيل الزراعية والنباتات والحيوانات. ولكن هل تعلم أن الأمطار قد تؤثر أيضًا على القراءة؟


تشير الدراسات إلى أن الأمطار تساعد على تحفيز الدماغ وزيادة تركيز الإنسان، وهذا يعني أن الأمطار يمكن أن تؤثر إيجابًا على القراءة والمطالعة. ولهذا السبب، فإن الكثير من الناس يفضلون القراءة في أيام المطر.


يشعر البعض بالاسترخاء والهدوء عندما يسمعون صوت المطر وهذا يساعدهم على التركيز على القراءة وتحليل ما يقرؤونه. وعلاوة على ذلك، فإن الأمطار تساعد في تقليل الضوضاء الخارجية والتي يمكن أن تشتت الانتباه وتؤثر على التركيز.


ومن الجدير بالذكر أيضًا أن الأمطار تؤثر على المزاج والشعور بالراحة والاسترخاء، وهذا يعني أن القراءة في أيام المطر يمكن أن تكون تجربة ممتعة ومريحة. وعلى الرغم من أن الأمطار يمكن أن تجعل بعض الناس يشعرون بالحزن أو الاكتئاب، إلا أن العديد من الدراسات تشير إلى أن الأمطار تساعد في تخفيف الضغط النفسي والتوتر.


وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأمطار قد تحفز الإنسان على القراءة لأنها تشعره بالراحة والاسترخاء، وهذا يعني أنه يمكن أن يتم تحفيز الأطفال على القراءة خلال الأيام الممطرة.




الشهر الكريم والقراءة

رمضان هو شهر الصوم والعبادة، وهو شهر تميز بالعديد من العادات والتقاليد الإسلامية، والتي تساهم في تطوير الذات والرقي بالإنسان. إن قراءة الكتب والمصاحف في رمضان هي من الأمور التي تعتبر ضرورية لتغذية العقل والروح وتحقيق الفائدة الكبيرة لهذا الشهر المبارك.


تعتبر القراءة من أهم الوسائل التي يمكن من خلالها تنمية العقل وتغذية الروح بالمعرفة والثقافة والقيم النبيلة. إن القراءة تساعد على توسيع آفاق الفرد وتحسين قدرته على التفكير النقدي وتطوير مهاراته اللغوية. وهي أيضًا وسيلة فعالة لتخفيف التوتر والقلق وزيادة الإيجابية والتفاؤل في حياة الإنسان.


في رمضان، يصوم المسلمون من الفجر حتى المغرب، وهذا يعني أنهم يملكون الوقت الكافي للقراءة والتأمل في الكتب والمصاحف. ومن المهم الإشارة إلى أن قراءة القرآن الكريم في رمضان تعتبر من العادات الإسلامية الهامة، حيث يتم تلاوة القرآن الكريم بشكل يومي في المساجد وفي البيوت. ويعتبر تلاوة القرآن الكريم في رمضان شكلاً من أشكال العبادة والتقرب إلى الله تعالى.


ومن الجدير بالذكر أن القراءة في رمضان لا تقتصر فقط على القرآن الكريم، بل يمكن الاستفادة من هذا الشهر المبارك لقراءة الكتب التي تتحدث عن الدين الإسلامي والثقافة العامة والأدب والتاريخ والفلسفة والعلوم وغيرها من الموضوعات الهامة التي تساعد في تنمية العقل وتغذية الروح.

ويمكن للقراءة في رمضان أن تكون فرصة لتعزيز الروابط العائلية وتوحيد الأسرة، حيث يمكن للأفراد قراءة الكتب معًا ومناقشتها وتبادل الآراء والافكار، وهذا يساعد على بناء جسور التواصل والتعاون بين الأفراد.


ويمكن أن تساهم القراءة في رمضان في تحسين النوم والتغذية، حيث يمكن للفرد قراءة الكتب والمصاحف قبل النوم بدلاً من الانشغال بوسائل الترفيه الأخرى، مما يساعد على تحسين نوعية النوم وجودة الحياة. كما يمكن للفرد أيضًا أن يقرأ الكتب التي تتحدث عن التغذية السليمة والنظام الغذائي الصحي خلال رمضان، حيث يمكن للصائم أن يتبع نصائح التغذية الصحية التي تساعده على الاستمرار في الصيام دون تعرضه للإجهاد والتعب.


وبشكل عام، فإن القراءة في رمضان تعتبر من الأمور الهامة التي تساعد على تحقيق الفائدة الكبيرة لهذا الشهر المبارك، وتعتبر وسيلة فعالة لتغذية العقل والروح وتحسين جودة الحياة. ويجب على المسلمين الاستفادة من فرصة هذا الشهر لتطوير أنفسهم وتحسين أوضاعهم الروحية والمعرفية، وذلك من خلال قراءة الكتب والمصاحف وتبادل الآراء والافكار والاستماع للخطب والدروس الدينية.


الاثنين، 4 أكتوبر 2021

كلام قديم - بقلم زيزي الششتاوي

يحكى أنه كانت توجد كلمة اسمها الاحترام، ومع الأسف توفت رحمها الله بالرغم من أننا كنا نتمتع ببعض البركة قديمًا بسبب استخدامها في حياتنا، وكانت فرضًا علينا مع الكبير، أيا كانت درجة قرابته لنا. وكان يوم ميلادها مع بداية الكتب السماوية، فالوصية الثانية عشر التي أنزلها الله علي سيدنا موسى: 12 (أكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك على الأرض التي يعطيك الرب إلهك للوالدين ورعايتهم)،

ووثقه الله سبحانه وتعالي حين أنزله في القران الكريم، فقال تعالى: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)،[٢]

أما عن الكتاب المقدس، فقد وصي الرسول بولس تيموثاوس قائلاً: «لا تزجُر شيخًا، بل عظه كأب» (1تيموثاوس 1:5)، ( فمهما كان موقعي في الخدمة والمسؤولية لا يجب أبدًا أن أُكلم الأكبر سنًّا إلا بكل تقدير كالأب تمامًا.)

ولكن للأسف الآن، نتبع بعض المصطلحات الغريبة التى تدفن كل القيم والأخلاق وتقطع الأرحام كأننا نتبع دين جديد حتى لا يشبه دين الجاهلية الأولي، بل أشد رعبًا وأبشع عقبًا، فكيف ننتظر من الله كرمه وعطاءه والسعة في الرزق ونحن نردد أقوال مسمومة مثل (الأقارب عقارب، عمتو العقربة، ونسخر بقول: حماتي ملاك)..

نحن نربي أجيالًا بهذه المفاهيم حتى إن تقطعت كل سبل التواصل والود. هذا المجتمع لن يبارك الله فيه طالما لا نتبع خطى ديننا.. وكما قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام "لعن الله قومًا لا يحترم كبيره".

كلام قديم لكن عتيق يزيد ثمنه كلما يقدم زمنه.

زيزي الششتاوي


مشاركة مميزة

Unlock a World of Wonder: Welcome to Al-Mashreq eBookstore 2025!

2025 Kids' Catalog   Get ready for an adventure like no other! We are thrilled to introduce the Al-Mashreq eBookstore, your new favorite...