أوشوش الودع وأبين زين
يا خالة أنا عارف ظروفي زين
وأشوف الحظ للجدع وللسنيورة
وأعرف بكره كرؤيا العين
يا خالة مالك شاردة ووجهك حزين
لو تعرفي في الودع كنت زمانك من المسعودين
شوفي لنفسك كدا
وخبريني ليه صرت من المساكين
وفي يوم يا ترى هيفارقك النحس
وتتركي ودعك إللي مصاحبك سنين
يا ولدي... لا تناهد في قلبي
ولا تمرر في باقي السنين
العمر واحد والرزق مكتوب
والرب واحد مطلع على القلوب
واللي نصيبك يصيبك ولو في بلاد الصين
عجيبة يا خالة..
تشوفي الودع و بتعرفي في الدين
لا مرة كِدْبِك تَوِّهِك
ولا مرة صدقك وصلك ليقين
محتارة في خطوتك شاردة ما بين الاتنين
يا إبني حرام الوجع
تنغز في قلبي وفي إيدك السكين
ناديتك تشوف الودع
قلبت فيا الوجع صحصحت فيا حنين
يا ريتني ما ناديتك
ولا أنت قولت آمين
آدي الودع.. رميته في البحر للسمك والسفين
حِل عني بقا وشوف طريقك فين
يا خالة من يوم ما شفتك
عرفت في عيونك المكسورين
إنك مسافرة بعيد
زي ما كلنا مسافرين
إيه لازمته ودعك ما كلنا عارفين
بادئين حياتنا نحلم.. شايلين في مشوارنا الأنين
وفي النهاية رحلة.. كسبان وخسران كلهم ميتين
.....
بقلم الكاتب/ أحمد لاشين،
للحصور على رواية رائحة عبد الحي