القمح وبدائل القمح
القمح من السهل الإكثار من زراعته وجعله من المحاصيل المكتفى منها، والابتعاد عن استيراده من الخارج، ويمكن أن يكفي تزايد السكان ويزيد، وذلك إذا استخدمنا الأسلوب العلمي الصحيح.. ببساطة شديدة وبعيد عن الكلام العلمي الصعب.أقول إننا لو شجعنا مزارعيين القمح بإعطاءهم حوافز على زيادة إنتاجية الفدان والاهتمام بنظافة محصول القمح من النباتات الضارة كنبات الزمير، وعمل المزارع أن يورد قمحه إلى الصوامع نظيف خالي من أي مشاكل به، فسيؤكد هذا اهتمام الدولة به، ومن ناحية أخرى التأكيد على الحافز...أن تهتم وزارة الزراعة بأصناف القمح ذات الجودة العالية وغزارة الإنتاج للفدان الواحد والخلو من الأمراض.. وأن تهتم الوزارة من حيث التوسع الرأسي للإنتاج من خلال أصناف ذات جودة عالية وغزارة في الإنتاج في الفدان. والتوسع الأفقي من حيث زيادة المساحة المزروعة.. وخاصة إن الدولة تمتلك أراضي في الصحراء الغربية صالحة وجاهزة للزراعة مع الري من خلال الآبار الجوفية.. وكذلك الصحراء الشرقية وسيناء .. هذا بالنسبة للقمح..أما بالنسبة للبديل الول للقمح فهو الشعير، وقد عرفت مصر الشعير قديمًا واستخدمته في صناعة الخبز وأشياء أخرى قبل معرفة القمح واستخدامه... وكان الشعير إلى عهد قريب يستخدم في صناعة الخبز في محافظات مصر وخاصة الصحراوية منها.. فإذا عملت الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الزراعة على تشجيع المحافظات الصحراوية مثل سيناء ومطروح ، على زراعة أصناف جديدة من الشعير غزيرة الإنتاج وذات مواصفات عالية لاستخدام مطحون الشعير كدقيق بديلا للقمح.. فإننا نكون وفرنا كمية كافية من الاقماح تذهب إلى محافظات أخرى تحتاج إليها.. والمركز القومي لبحوث التغذية أكد على أهمية دقيق الشعير وجودته في صناعة الخبز، وفائدة الشعير بالنسبة لصحة الإنسان..البديل الثاني للقمح هو الذرة البيضاء ودقيقه يدخل مع دقيق القمح في صناعة الخبز بنسبة ٨٠٪ قمح إلى ٢٠ ٪ ذرة بيضاء..هناك محافظات تخصصت في زراعة الذرة البيضاء، ولو ركزت وزارة الزراعة على تلك المحافظات في أن تجعل إنتاج الذرة البيضاء هو الأساس وبديل للإنتاج القمح.. إذن، سيكون هناك توفير لزراعة القمح في تلك المناطق التي تزرع الذرة البيضاء بغزارة وفائض عالي..بهذا الأسلوب والتفكير ممكن زيادة القمح في مناطق معينة تعرف بنطاق زراعة الأقماح على مستوى مصر.. ومناطق يزرع فيها الشعير مثل المحافظات الصحراوية.. ومناطق يزرع فيها الذرة البيضاء كمحصول استراتيجي بديل للقمح عندها .. وهكذا نكون عملنا على توفير القمح بكميات كبيرة وفائضة توجه الي الصوامع الحديثة لتكون فائض استراتيجي يخزن بطرق علمية سليمة لوقت الحاجة...
بدأت المكتبة بجمع وتحرير عدد كبير من كتب التراث لكبار الكتاب العرب الذين أَثْرَوا وأَثَّرُوا بأفكارهم في المجتمع الثقافي العربي في الماضي. كما تعمل على نشر أكبر مكتبة عربية تضم أهم كتب التراث بعد إعادة إنتاجها في شكل رقمي عصري متميز، لبناء أرشيف رقمي كامل يحافظ على تلك الكنوز من الاندثار. ولم تنس المكتبة أن تضم عددًا كبيرًا من كتب الأطفال واليافعين إلى أرشيفها سواء المترجمة منها أو المؤلفة. قامت المكتبة ببناء شراكة مثمرة مع عدد كبير من منصات نشر الكتب الإلكترونية العالمية والإقليمية.
الأحد، 8 أغسطس 2021
القمح وبدائل القمح - الباحث والمحاضر/ أحمد عبد العال أحمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مشاركة مميزة
Unlock a World of Wonder: Welcome to Al-Mashreq eBookstore 2025!
2025 Kids' Catalog Get ready for an adventure like no other! We are thrilled to introduce the Al-Mashreq eBookstore, your new favorite...
-
في عالم النشر الرقمي والثقافة العربية، يبرز اسم رأفت علام كواحد من الأسماء المؤثرة التي ساهمت بشكل كبير في تطوير وتعزيز مكانة مكتبة المشرق...
-
9785349208867 عدالة وابتسام هو عمل أدبي يعبّر عن تجارب مراهق ياباني يعيش مرحلة التحول من الطفولة إلى الشباب. يتناول الرواية يوميات شخ...
-
يُشكّل كتاب "الأورجانون الجديد" لفرانسيس بيكون ركيزةً أساسيةً في صرح فلسفته، ويمثّل محاولةً جادةً لإعادة بناءِ صرحِ المعرفة ا...


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق