كلمة الشاعرة زيزي الششتاوي عن كتابها (ديوان النيران)
· أحب أن آخذكم من خلال (ديوان النيران) إلى العشق البدوي.. عشق الرجال اللي ما يخونون حبهم، مثل نار الشتا تدفيهم عندما يشعلوها بالخيام.. حب بقوة الوتد اللي رافع خيامهم لفوق.. ما تهزها ريح ولا العصار حب بريحة الهيل، وطعم القهوة، يظل عايش سنين وسنين لا يغيره ظروف أو أعذار.
· أحببت الشعر البدوي لما فيه من أصالة الخيول وشموخ الفرسان.. تحس البدو مزيج من البساطة مع الكرامة.. لهجتهم تذهب العقل بحلاة لغتنا العربية، وتذكرنا بشعراء الجاهلية، مثل عنترة وشاعرنا العظيم المتنبي.
· بحر من الكلمات شديدة البلاغة وعميق المعنى بحر كلمات لا ينتهي ولا يستنفذ. مستخلص من مشاعرهم الفياضة وقصص حبهم العذبة وشموخ شبابهم وحكمة شيوخهم وعيون بنات البدو الخيالية.
· عشق بدور ما هو بكذاب فعلا أرويه بكتابي (ديوان النيران) مع أول بيت شعر هتحس إنك عايز تروح رحلة لسيوة أو سيناء، وتقضي أجازتك مع بدو مصر.. لأول مره هتحس إنك بتشوف بدو مصر بشكل تاني، وعايز تكون منهم..
· والجدير بالذكر أننا بمصر الجميلة نجد كل أنواع الفن وكل أشكال الفلكلور وكل اللهجات العربية، كمثل اللهجة البدوي بشمال وجنوب سيناء، وعلى الجانب الآخر واحة سيوة والتى أطلق عليها اسم لؤلؤة الصحراء، لجمال الطبيعة فيها.. فدولة مصر وحدها بها أكثر من لهجة بدوية وأكثر من قبيلة. فما أجملها اجتمع بها كل جميل.
· وسبحانك يا الله، في الشمال، تجد المدن الساحلية والبحر والمتوسط، وفي الجنوب، تجد الصعيد الأسمر وأصحاب اللهجة العريقة، اللهجة الصعيدية.. وفي المنتصف، مدن الدلتا وبها فلاحو مصر ولونهم كلون قمح مصر.
· فحقًا، مهما تكلمت عن جمال وتنوع لهجة بلدي مصر، لا أري أجمل من ذلك
زيزي الششتاوي

تعليقات